خطاب “تقدّم” الاعمار يفقد بريقه في الأنبار”

متابعات _ الرصافي نيوز

تشهد الساحة الشعبية في محافظة الأنبار تساؤلات متزايدة حول فاعلية الخطاب السياسي الذي يطرحه حزب تقدّم، بزعامة محمد الحلبوسي، وسط حالة من الترقّب لبدائل قد تواكب تطلعات المواطنين بعد سنوات من التركيز على ملف الإعمار.

يتساءل متابعون: هل باتت إنجازات ما بعد التحرير تُقدَّم كأنها حصرية للحزب، رغم أن التمويل جاء بمعظمه من الحكومة العراقية والمنظمات الدولية؟ وهل ما يُطرح اليوم إنجاز حقيقي، أم استثمار انتخابي لجهود حكومية ودولية؟

التساؤل السائد عند الجمهور والمواطنين : هل يقتصر مفهوم الإعمار على إكساء الشوارع وربط الإنارة وإنشاء الحدائق العامة؟ أين ملف إعادة إعمار المصانع المتوقفة؟ وماذا عن استثمار موارد المحافظة من الفوسفات والفحم لإيجاد فرص عمل حقيقية؟ ولماذا يغيب الحديث عن استصلاح الأراضي الزراعية وتنشيط الاقتصاد المحلي؟

المراقبون يلفتون إلى أن الخطاب المتكرر حول الخدمات قد لا يكون كافيًا اليوم، في وقتٍ تتعالى فيه أصوات داخل الأنبار تطالب بتجديد الدماء السياسية وطرح رؤية وطنية تتجاوز الشعارات التقليدية.

فهل حان وقت التغيير في مشهد الأنبار السياسي؟ وهل ستتمكن القوى الصاعدة من كسر احتكار الخطاب وإعادة رسم الأولويات؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى